تبخير الغضروف بالليزر
لا شك ان المجال الطبى وخاصة مجال علاج الالم ومنه تبخير الغضروف هى من اهم المجالات التى استفادت بالثورة التكنولوجية فى العصر الحالي
فمع دخول التكنولوجيا الى عالمنا والتى أتت بالليزر الى حياتنا والذى كان سببا فى تسهيل
وتطوير مجالات عديدة ومنها المجال الطبي
بدأ إستخدام الليزر فى كل المجالات واصبح بديلا عن غرف بعض العمليات المجهزه
وكان لتشخيص تبخير الغضروف اكبر مستحوذ على جهاز الليزر
لانه من المعروف ان العظام عامة فى جسم الانسان من التشخيصات والعلاجات الصعبة ومع الاصابة بالانزلاق الغضروفي اصبحنا نعمل على تبخير الغضروف بالليزر
المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع ستجدونه فى هذا المقال من مركز pain-free والدكتور هشام العزازي المتخصص فى علاج الالم وعلاج تبخير الغضروف بالليزر
الليزر فى عمليات تبخير الغضروف
يستخدم الليزر في علاج انزلاق الغضروفي في بداية ظهور الألم اسفل الظهر والديسك القطنى المنزلق
فيعمل الليزر على انكماش وتقليل حجم الغضروف المنزلق بان يتم إدخال إبرة حقن في الغضروف المصاب
وتتم تحت مخدر موضعي و لايشعر المريض المصاب بأي ألم في هذا التدخل يستخدم أجهزة الكمبيوتر
والليزر يعمل على تقليل حجم الغضروف المصاب الضغط على الأعصاب المسببه للألم وهذه العملية تخلص المصاب من الالم
ولايوجد لها أثارجانبيه وهذ العمليه من الحلول البسطيه للتخلص من الالم الديسك القطنى المنزلق
الليرز وتبخير الغضروف
تبخير الغضروف المنزلق بالليزر هو احدث التقنيات لعلاج الغضروف المنزلق وعرق النسا علي الاطلاق
حيث انه أكثر الطرق أمانا وفاعلية ومن أهم المميزات انه يتم بتخدير موضعي وليس كلي وبدون ألم أو جرح أو غرز
ويخرج المريض من المستشفي في نفس اليوم ويتم ذلك في غرفه العمليات وذلك تحت التعقيم الكامل وأيضا لاستخدام توجيه الأشعة التداخليه وضمان أفضل النتائج.
مميزات عملية تبخير الغضروف بالليزر
اولا العملية غير مؤلمة على الاطلاق على عكس التدخل الجراحي .
ثانيا الليزر يعمل على ضمور لنواة الغضروف ، و الحلقة الخارجية للغضروف وبالتالي نضمن اختفاء الالم تماما.
ثالثا الليزر يعمل على انصهار مادة الغضروف مما يؤدي إلى تعطيل إنتاج هذه المواد التي تعمل على نقل الألم.
رابعا تلتحم التصدعات بالعلاوة إلى الغضروف مما يعمل على بقاء الغضروف ككتلة واحدة.
خامسا يمكن اجراء العملية في اى مكان في العمود الفقري.
سادسا الجلسة الواحدة تكون ما بين 30 او 60 دقيقة وقد يزيد عدد الجلسات او يقل على حسب حالة المريض.
